ولم يَدُمْ، فعَلَيْهِ ثُلُثُ الدِّيَةِ، وإنْ دَامَ، فعَلَيْهِ الدِّيَةُ.
وإنْ جَنَى عَلَئه، فأذْهَبَ سَمْعَه، وبَصَرَه، وعَقْلَه، وشَمَّه، وذَوْقَه، وكَلامَه، ونِكَاحَهُ، فعَلَيْه سَبْعُ دِيَاتٍ، وأرْشُ تِك الجِنَايَةِ، وإنْ مَاتَ مِن الجِنَايَةِ، فَعَلَيْهِ دِيَةٌ وَاحِدَةٌ.
مِنهُما مَنفَعَةٌ كبيرةٌ ليسَ في البدَنِ مِثلُها، أشبَهَ السَّمعَ والبَصرَ (ولم يَدُمْ، فعَليهِ ثُلُثُ الدِّيَةِ، وإن دَامَ، فعَليهِ الدِّيَةُ) كاملَةً.
(وإنْ جَنَى عليهِ، فأذهَبَ سمعَه، وبصَرَه، وعقلَهُ، وشمَّه، وذَوقَهُ. و) تجبُ كامِلَةً في إذهَابِ (كلامِهِ. و) تجِبُ كامِلَةً في مَنفَعَةِ (نِكاحِه) كأَنْ كَسَرَ صُلبَه، فذهَبَ نِكاحُه (فعَليه سَبعُ دِياتٍ) كامِلَةً (وأَرْشُ تِلكَ الجنايَةِ).
(وإن ماتَ مِن الجِنايَةِ، فعَليهِ دِيَةٌ واحِدَةٌ) كامِلَةً.
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute