يقعَان عليه؛ لأنَّ حروفَ العطفِ تَقتَضي المغايرَةَ، و"ثم" من حروفِ العَطفِ (١)(في المدخُولِ بها، وتَبينُ غَيرُهَا) أي: غَيرُ المدخولِ بها (بـ) الطَّلقَةِ (الأُولى) ولا يلزَمُها ما بعدَها؛ لأنها تصيرُ بالبَينُونَةِ كأجنبيَّةٍ.
(و) إن قال لها: (أنتِ طالقٌ، وطالِقٌ، وطالِقٌ، فثلاثٌ مَعًا، ولو) كانَت (غَيرَ مدخُولٍ بها) وإن عطَفَ بالواو، أو الفَاءِ، أو ثمَّ، لم يُقبَل مِنهُ إرادَةُ التأكيدِ، لأنَّه يقتَضِي المغايرَةَ المانِعَةَ من التأكيدِ، كما تقدَّم.