ولا عَيْنٌ صَحِيحَةٌ بقَائِمَةٍ، ولا لِسَانٌ نَاطِقٌ بأخْرَسَ، ولا صَحِيحٌ بأَشَلَّ، مِن يدٍ ورِجْلٍ وأُصْبُعٍ وذكرٍ، ولا ذَكَرُ فَحْلٍ بِذَكَرِ خَصِيٍّ، ويُؤخَذُ مَارِنٌ صَحِيحٌ بِمَارِنٍ أشَلَّ، وأُذُنٌ صَحِيحةٌ بأُذُنٍ شَلَّاءَ.
(ولا عَينٌ صَحيحَةٌ بقائِمَةٍ. ولا) يؤخَذُ (لِسان ناطِقٌ بأخرَسَ. ولا) يُؤخَذُ (صَحيحٌ بأَشلَّ، مِن يَدٍ ورِجلٍ وأُصبُعٍ وذَكَرِ).
(ولا) يُؤخَذُ (ذَكَرُ فَحْلٍ بذَكرِ خَصيٍّ) أَو ذَكرِ عِنِّينٍ؛ لأنَّه لا مَنفعَةَ فِيهِما.
(ويُؤخَذُ مارِنٌ صحيحٌ بمارِنٍ أشلَّ) لأنَّ العلَّةَ في الدِّماغِ، والأنفُ صحيحٌ.
(و) يُؤخَذُ (أُذُنٌ صحيحةٌ بأُذُنٍ شلَّاءَ) لأنَّ العُضوَ صحيحٌ، ومقصودُهُ الجَمالُ لا السَّمعُ، وذهابُ السمعِ لنَقصٍ في الرَّأسِ؛ لأنَّه محلُّه، وليصرَ بنَقصٍ في الأُذُنِ.
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute