للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإنْ أسْرَفَ، أوْ زَادَ عَلَى مَا يَحْصُلُ بِهِ المَقْصُودُ، أوْ ضَرَبَ مَن لا عَقْلَ لَهُ مِن صَبِيٍّ، أوْ غَيْرِهِ، ضَمِنَ.

ومَنْ نَامَ عَلَى سَقْفٍ فَهَوَى بِهِ، لَمْ يَضْمَنْ مَا تَلِفَ بِسُقُوطِهِ.

القَوَدِ والحَدِّ.

(وإنْ أسرَفَ) المؤدِّبُ (أو زَادَ على ما يحصُلُ بهِ المقصُودُ) فتَلِفَ بسبَبِه، ضَمِنَه، لتعدِّيه بالإسرَافِ.

(أو ضَرَبَ مَن لا عَقْلَ لهُ مِن صَبيٍّ) لم يُميِّز (أو غَيرِه) مِن مجنُونٍ ومَعتُوهٍ، فتَلِفَ، (ضَمِنَ) لأنَّ الشرعَ لم يأذَن في تَأدِيبِ مَن لا عَقلَ لَهُ؛ لأنَّه لا فائِدَةَ في تأدِيبِه.

(ومَن نامَ على سَقفٍ، فهوَى به) أي: سَقَطَ (لم يَضمَن ما تَلِفَ بسُقُوطِه) لأنَّه ليسَ مِن فِعلِه، بخلافِ مُكثِه وانتِقالِه، لتَلَفِه بِسَبَبِه.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>