للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا يُغْنِي قَوْلُهُ: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، عَنْ كَلِمَةِ التَّوحِيدِ، وَقَولُه: أَنَا مُسْلِمٌ، تَوْبَةً.

وإنْ كتَبَ كَافِرٌ الشَّهادَتَيْنِ، صَارَ مُسلِمًا، وَإِنْ قَالَ: أسْلَمْتُ، أَوْ: أَنَا مُسلِمٌ، أَوْ: أنا مُؤمِنٌ، صَارَ مُسلِمًا.

ولا يُقْبَلُ في الدُّنْيَا - بِحَسَبِ الظَّاهِرِ - تَوْبَةُ زِنْدِيقٍ، وَهُو المُنافِقُ الَّذِي يُظْهِرُ الإسْلامَ، ويُخْفي الكُفْرَ، ولا مَن تَكَرَّرَتْ رِدَّتُهُ، أو سَبَّ اللَّهَ تَعالَى، أوْ رَسُولَه، أوْ مَلَكًا لَهُ. وكذَا مَن قَذَفَ نَبِيًّا، أَوْ أُمَّهُ.

ويُقْتَلُ، حَتَّى وَلَوْ كَانَ كَافِرًا فأسْلَمَ.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>