للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وصفتُه شَفْعًا: اللَّه أكبرُ اللَّه أكبر، لا إلهَ إلا اللَّه واللَّه أكبر، اللَّه أكبرُ وللَّه الحَمْدُ.

ولا بأسَ بقولِه لغيرِه: تقبَّل اللَّهُ مِنَّا ومِنكَ.

(وصفتُه) أي: التكبيرِ (شفْعًا: اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ وللهِ الحمدُ) وفاقًا لأبي حنيفةَ. واستحبَّ ابنُ هبيرةَ تثليثَ التكبيرِ أوَّلًا، وفاقًا لمالكٍ (١). ووجهُ الأوَّلِ: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان يكبِّرُ كذلك. رواه الدارقطنيُّ (٢). وحكاه ابنُ المنذرِ عن عمرَ (٣).

(ولا بأسَ بقولِهِ) أي: المصلِّي: (لغيرِه) من المصلِّين: (تقبَّلَ اللهُ منَّا ومنكَ) نصًا. قال: لا بأسَ به.

ولا بأسَ بالتعريفِ عشيةَ عرفةَ بالأمصارِ، نصًّا. وأوَّلُ مَنْ فعلَهُ ابنُ عباسٍ (٤). وعنه: مستحبٌّ. ذكرَهُ الشيخُ تقي الدينِ (٥) ابنُ تيميةَ (٦).

* * *


(١) انظر "الفروع" (٣/ ٢١٥).
(٢) تقدم تخريجه قريباً.
(٣) أخرجه ابن المنذر (٢٢٠٧).
(٤) أخرجه عبد الرزاق (٤/ ٣٧٦).
(٥) سقطت: "الدين" من الأصل.
(٦) انظر "الإنصاف" (٥/ ٣٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>