وكذَا إنْ بيعَ شجَرُ ما ظَهَرَ مِنْ عِنَبٍ، وتينٍ، وتُوتٍ، ورمَّانٍ، وجَوزٍ. أو ظَهَرَ مِنْ نَورِهِ، كمِشْمِشٍ، وتفَّاحٍ، وسَفَرْجَلٍ ولَوْزٍ. أو خَرَجَ مِنْ أَكمَامِه، كوردٍ.
وما بيعَ قبلَ ذلِكَ، فللمُشتَري.
ولا تدخُلُ الأرضُ تَبعًا للشَّجَرِ،. . .
ببقائِه، فإنْ تضرَّرَ، قُطِعَ؛ لأنَّ الضرَّرَ لا يُزالُ بالضرَّرِ.
بخلافِ وقفٍ، ووصيةٍ، فإنَّ الثمرةَ تدخلُ فيهما نصًّا، أُبِّرتْ أو لمَ تؤبَّرْ، كفسخِ بيعٍ أو نكاحٍ قبل دخولٍ لعيبٍ، ومُقايَلةٍ في بيعٍ، ورجوعِ أبٍ في هبةٍ وهبَها لولدِه، حيثُ لا مانعَ منه، فتدخلُ الثمرةُ في هذه الصُّورِ كلِّها؛ لأنَّها نماءٌ متصلٌ أشبهتِ السِّمَنَ
(وكذا) أي: كطلعٍ تَشقَّقَ: (إنْ بيعَ شجرُ ما ظهرَ) فيها من ثمرةٍ لا قشرَ عليها، ولا نَوْرَ (١) لها (من عنبٍ، وتينٍ، وتُوتٍ) وجُمَّيْزٍ. وكذا ما بدا في قشرِه (و) بقيَ فيه إلى الأكلِ، كـ (رمَّانٍ) ومَوزٍ (و) ما بدا في قِشرينِ، كـ (جوزٍ. أو ظَهَرَ من نَورِه، كمِشْمِشِ، وتُفَّاحٍ، وسَفَرْجَلٍ، ولَوْزٍ) وخوخٍ، وأجاصٍ (أو خرجَ من أكمامِه) جمعُ كِمِّ -بكَسرِ الكافِ- وهو الغِلافُ (كوردٍ) وياسَمِين، وبَنفْسَجٍ، وقطنٍ يحملُ كلَّ عامٍ؛ لأنَّ ذلك كلَّه بمثابةِ تشقُّقِ الطلعِ
(وما بيعَ قبلَ ذلك) أي: قبلَ البدوِّ في نحوِ عنبٍ، والخروجِ من النَّوْرِ في نحوِ مِشْمِشٍ، والظهورِ من الأكمامِ في نحوِ الوردِ (فللمشتري) ومُتَّهبٍ