(٢) أخرجه: البخاري، كتاب التهجد، باب: مَن نام عند السحر، (١١٣١)، ومسلم، كتاب الصيام، باب: النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به أو فوَّت به حقَّا أو. . .، (١١٥٩)، من حديث عبد الله بن عمرو ابن العاص -رضي الله عنهما- أخبر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له: "أحب الصلاة إلى الله صلاة داود -عليه السلام-، وأحب الصيام إلى الله صيام داود: وكان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه، ويصوم يومًا ويفطر يومًا". (٣) أخرجه: البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء، باب: قول الله تعالى: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} [ص: ٣٠]. . .، (٣٤٢٧)، ومسلم، كتاب الأقضية، باب: بيان اختلاف المجتهدين، (١٧٢٠)، من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "بينما امرأتان معهما ابناهما جاء الذئب فذهب بابن إحداهما؛ فقالت هذه لصاحبتها: إنما ذهب بابنك أنت، وقالت الأخرى: إنما ذهب بابنك! فتحاكمتا إلى داود؛ فقضى به للكبرى، فخرجتا على سليمان بن داود -عليهما السلام- فأخبرتاه، فقال: ائتوني بالسكين أشقه بينكما! فقالت الصغرى: لا، يرحمك الله! هو ابنها! فقضى به للصغرى". وهذا لفظ مسلم. (٤) الطرق الحكمية، لابن القيم، (ص ٨ - ١٠).