(٢) أخرجه: البخاري، كتاب الصلح، باب: الصلح في الدية، (٢٧٠٣)، من حديث أنس -رضي الله عنه- أنَّ الربيع -وهي ابنة النضر- كسرت ثنية جارية، فطلبوا الأرش وطلبوا العفو؛ فأبوا! فأتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - فأمرهم بالقصاص؛ فقال أنس ابن النضر: أتكسر ثنية الربيع يا رسول الله؟! لا -والذي بعثك بالحق- لا تكسر ثنيتها! فقال: "يا أنس كتابَ الله القصاص"؛ فرضي القوم. . . الحديث. وهو في مسلم، كتاب القسامة والمحاربين والقصاص والديات، باب: إثبات القصاص في الأسنان وما في معناها، (١٦٧٥)، من حديث أنس -رضي الله عنه- أيضًا، بنحو هذه القصة، إلا أنَّ بينهما اختلافًا، راجعه في "جامع الأصول"، (١٠/ ٢٧٠) -مع تعليق الإمام ابن الأثير -رحمه الله- عليه-. (٣) شرح صحيح مسلم، للنووي، (١١/ ١٦٣). (٤) مجموع الفتاوي، لابن تيمية، (١٤/ ٧٦). (٥) تفسير ابن كثير، (٣/ ١٢١). (٦) الاستذكار، لابن عبد البر، (٨/ ١٦٧، ١٨٣، ١٨٧)، المغني، لابن قدامة، (١١/ ٥٣٠ - ٥٣١).