(٢) "ك": "القائل شعر". "ط": "القائل شعرًا". (٣) تمثّل به المصنف في الصواعق (١٢٧٧)، وقبله تمثل به شيخ الإسلام في درء التعارض (٧: ٣١٤)، وبيان تلبيس الجهمية (٢: ٢٥٣)، وقال في مجموع الفتاوى (٤: ٢٨): "أنشده الخطّابي". وتمثل به السمعاني في الأنساب (٣/ ٣٨٨) بلفظ "حجج تكاسَر". وقد ضمّن المصنّف معظم البيت في قوله في النونية: شُبَه تهافت كالزجاج تخالها ... حقًا، وقد سقطت على صفوانِ ونظم المعنى في بيت آخر: شُبَهٌ يكسِّر بعضُها بعضًا كَبَيْـ ... ـيْتٍ من زُجاجٍ خرَّ للأركانِ انظر: الكافية الشافية (٨٣٣، ٨٤٦). ولم أعرف قائل البيت، غير أنّ ابن الرومي له أبيات في المعنى مشهورة: لِذوي الجدال إذا غدوا لجدالهم ... حُجَجٌ تضِل عن الهدى وتجورُ وهنّ كآنية الزجاج تصادمتْ ... فهوَتْ وكلٌّ كاسرٌ مكسورُ فالقاتلُ المقتولُ ثَمّ لِضَعفِه ... ولِوَهيِه والآسرُ المأسورُ انظر: ديوانه (٣/ ١١٣٩). (٤) "ط": "فسمّوا".