للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الْعَبَّاسِيُّ

وَيُعْرَفُ بِابْنِ الرَّجَحِيِّ تَفَقَّهَ عَلَى ابْنِ الصَّبَّاغِ وَنَابَ فِي الْحُكْمِ وَكَانَ مَحْمُودَ الطَّرِيقَةِ وَشَهِدَ عِنْدَ ابْنِ الدَّامَغَانِيِّ فَقَبِلَهُ.

مَنْصُورُ بْنُ دُبَيْسِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَزْيَدٍ أَبُو كَامِلٍ الْأَمِيرُ بَعْدَ سَيْفِ الدَّوْلَةِ صَدَقَةَ، تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ. وَقَدْ كَانَ لَهُ شِعْرٌ وَأَدَبٌ، وَفِيهِ فَضْلٌ. فَمِنْ شِعْرِهِ قَوْلُهُ:

فَإِنْ أَنَا لَمْ أَحْمِلْ عَظِيمًا وَلَمْ أَقُدْ ... لُهَامًا وَلَمْ أَصْبِرْ عَلَى كُلِّ مُعْظِمِ

وَلَمْ أُجِرِ الْجَانِي وَأَمْنَعْ حَوْزَهُ ... غَدَاةَ أُنَادَى لِلْفَخَارِ فَأَنْتَمِي

فَلَا نَهَضَتْ بِي هِمَّةٌ عَرَبِيَّةٌ ... إِلَى الْمَجْدِ تُدْلِي لِي ذُرَى كُلِّ مَحْرَمِ

<<  <  ج: ص:  >  >>