للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشَّافِعِيُّ، مُدَرِّسُ النَّجِيبِيَّةِ، شَارِحُ " الْحَاوِي "، وَ " مُخْتَصَرِ ابْنِ الْحَاجِبِ "، كَانَ شَيْخًا فَاضِلًا بَارِعًا، وَأَعَادَ فِي النَّاصِرِيَّةِ أَيْضًا، وَتُوُفِّيَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ - بَعْدَ مَرْجِعِهِ مِنَ الْحَمَّامِ - التَّاسِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ جُمَادَى الْأُولَى، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ يَوْمَ الْخَمِيسِ ظَاهِرَ بَابِ النَّصْرِ، وَحَضَرَ نَائِبُ السَّلْطَنَةِ، وَجَمَاعَةٌ مِنَ الْأُمَرَاءِ وَالْأَعْيَانِ، وَدُفِنَ بِالصُّوفِيَّةِ، وَدَرَّسَ بَعْدَهُ بِالْمَدْرَسَةِ بَهَاءُ الدِّينِ بْنُ الْعَجَمِيِّ.

الشَّيْخُ جَمَالُ الدِّينِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ الطِّيبِيُّ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ السَّوَامِلِيِّ، وَالسَّوَامِلُ: الطَّاسَاتُ، كَانَ مُعَظَّمًا بِبِلَادِ الشَّرْقِ جِدًّا، وَكَانَ تَاجِرًا كَبِيرًا، تُوُفِّيَ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْمَذْكُورِ.

الشَّيْخُ الْجَلِيلُ سَيْفُ الدِّينِ الرُّجَيْحِيُّ بْنُ سَابِقِ بْنِ هِلَالِ بْنِ يُونُسَ، شَيْخُ الْيُونُسِيَّةِ بِمَقَامِهِمْ، صُلِّيَ عَلَيْهِ سَادِسَ رَجَبٍ بِالْجَامِعِ، ثُمَّ أُعِيدَ إِلَى دَارِهِ الَّتِي كَانَ يَسْكُنُهَا دَاخِلَ بَابِ تُومَاءَ، وَتُعْرَفُ بِدَارِ أَمِينِ الدَّوْلَةِ، فَدُفِنَ بِهَا،

<<  <  ج: ص:  >  >>