للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَشْجَعُ مِنْ لَيْثِ غَابَةٍ لَحِمٍ

ذُو نَهْمَةٍ فِي الْعُلَا وَمُنْتَقَدِ ... لَمْ تَبْلُغِ الْعَيْنُ كُلَّ نَهْمَتِهَا

لَيْلَةَ تُمْسِي الْجِيَادُ كَالْقِدَدِ ... الْبَاعِثُ النَّوْحَ فِي مَآتِمِهِ

مِثْلَ الظِّبَاءِ الْأَبْكَارِ بِالْجَرَدِ ... فَجَّعَنِي الْبَرْقُ وَالصَّوَاعِقُ بِالْ

فَارِسِ يَوْمَ الْكَرِيهَةِ النَّجِدِ ... الْحَارِبِ الْجَابِرِ الْحَرِيبِ إِذَا

جَاءَ نَكِيبًا وَإِنْ يَعُدْ يَعُدِ ... يَعْفُو عَلَى الْجَهْدِ وَالسُّؤَالِ كَمَا

يَنْبُتُ غَيْثُ الرَّبِيعِ ذِي الرَّصَدِ ... كُلُّ بَنِي حُرَّةٍ مَصِيرُهُمُ

قُلٌّ وَإِنْ أَكْثَرُوا مِنَ الْعَدَدِ ... إِنْ يُغْبَطُوا يُهْبَطُوا وَإِنْ أَمِرُوا

يَوْمًا يَصِيرُوا لِلْهلَاكِ وَالنَّقَدِ

وَقَدْ رَوَى ابْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ لَبِيدٍ أَشْعَارًا كَثِيرَةً فِي رِثَاءِ أَخِيهِ لِأُمِّهِ أَرْبَدَ

<<  <  ج: ص:  >  >>