للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَصْلٌ فِي ذِكْرِ شَيْءٍ مِنْ أَشْعَارِهِ الَّتِي رُوِيَتْ عَنْهُ

فَمِنْ ذَلِكَ مَا أَنْشَدَهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ كَامِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَذَكَرَ أَنَّهُ لَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، :

اغْنَ عَنِ الْمَخْلُوقِ بِالْخَالِقِ … تَغْنَ عَنِ الْكَاذِبِ وَالصَّادِقِ

وَاسْتَرْزِقِ الرَّحْمَنَ مِنْ فَضْلِهِ … فَلَيْسَ غَيْرَ اللَّهِ مِنْ رَازِقٍ

مَنْ ظَنَّ أَنَّ النَّاسَ يُغْنُونَهُ … فَلَيْسَ بِالرَّحْمَنِ بِالْوَاثِقِ

أَوْ ظَنَّ أَنَّ الْمَالَ مِنْ كَسْبِهِ … زَلَّتْ بِهِ النَّعْلَانِ مِنْ حَالِقٍ

… وَعَنِ الْأَعْمَشِ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ قَالَ:

كُلَّمَا زِيدَ صَاحِبُ الْمَالِ مَالًا … زِيدَ فِي هَمِّهِ وَفِي الِاشْتِغَالِ

قَدْ عَرَفْنَاكِ يَا مُنَغِّصَةَ الْعَيْ … شِ وَيَا دَارَ كُلِّ فَانٍ وَبَالِ

لَيْسَ يَصْفُوَا لِزَاهِدٍ طَلَبُ الزُّهْ … دِ إِذَا كَانَ مُثْقَلًا بِالْعِيَالِ

وَعَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ الْحُسَيْنَ زَارَ مَقَابِرَ الشُّهَدَاءِ بِالْبَقِيعِ فَقَالَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>