للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَمَّاهُمُ اللَّهُ أَنْصَارًا بِنَصْرِهِمُ … دِينَ الْهُدَى وَعَوَانُ الْحَرْبِ تَسْتَعِرُ

وَسَارَعُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْتَرَفُوا … لِلنَّائِبَاتِ وَمَا خَانُوا وَمَا ضَجِرُوا

وَالنَّاسُ أَلْبٌ عَلَيْنَا فِيكَ لَيْسَ لَنَا … إِلَّا السُّيُوفُ وَأَطْرَافُ الْقَنَا وَزَرُ

نُجَالِدُ النَّاسَ لَا نُبْقِي عَلَى أَحَدٍ … وَلَا نُضَيِّعُ مَا تُوحِي بِهِ السُّوَرُ

وَلَا تُهِرُّ جُنَاةُ الْحَرْبِ نَادِيَنَا … وَنَحْنُ حِينَ تَلَظَّى نَارُهَا سُعُرُ

كَمَا رَدَدْنَا بِبَدْرٍ دُونَ مَا طَلَبُوا … أَهْلَ النِّفَاقِ وَفِينَا يَنْزِلُ الظَّفَرُ

وَنَحْنُ جُنْدُكَ يَوْمَ النَّعْفِ مِنْ أُحُدٍ … إِذْ حَزَّبَتْ بَطَرًا أَحْزَابَهَا مُضَرُ

فَمَا وَنَيْنَا وَمَا خِمْنَا وَمَا خَبَرُوا … مِنَّا عِثَارًا وَكُلُّ النَّاسِ قَدْ عَثَرُوا

اعْتِرَاضُ بَعْضِ الْجَهَلَةِ مِنْ أَهْلِ الشِّقَاقِ وَالنِّفَاقِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ فِي الْقِسْمَةِ الْعَادِلَةِ بِالِاتِّفَاقِ.

قَالَ الْبُخَارِيُّ: ثَنَا قَبِيصَةُ ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>