للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِنَّنِي بِالنَّبِيِّ مُوقِنَةٌ نَفْ … سِي وَإِنْ لَمْ أَرَ النَّبِيَّ عَيَانَا

سَيِّدُ الْعَالَمِينَ طُرًّا وَأَدْنَا … هُمْ إِلَى اللَّهِ حِينَ بَانَ مَكَانَا

جَاءَنَا بِالنَّامُوسِ مِنْ لَدُنِ اللَّهِ … وَكَانَ الْأَمِينَ فِيهِ الْمُعَانَا

حُكْمُهُ بَعْدَ حِكْمَةٍ وِضِيَاءٍ … فَاهْتَدَيْنَا بِنُورِهَا مِنْ عَمَانَا

وَرَكِبْنَا السَّبِيلَ حِينَ رَكِبْنَ … اهُ جَدِيدًا بِكُرْهِنَا وَرِضَانَا

وَعَبَدْنَا الْإِلَهَ حَقًّا وَكُنَّا … لِلْجَهَالَاتِ نَعْبُدُ الْأَوْثَانَا

وَائْتَلَفْنَا بِهِ وَكُنَّا عَدُوًّا … فَرَجَعْنَا بِهِ مَعًا إِخْوَانًا

فَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَالسِّلْمُ مِنَّا … حَيْثُ كُنَّا مِنَ الْبِلَادِ وَكَانَا

إِنْ نَكُنْ لَمْ نَرَ النَّبِيَّ فَإِنَّا … قَدْ تَبِعْنَا سَبِيلَهُ إِيمَانَا

قُدُومُ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ فِي وَفْدِ كِنْدَةَ

قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: وَقَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ فِي وَفْدِ كِنْدَةَ، فَحَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ أَنَّهُ قَدِمَ فِي ثَمَانِينَ رَاكِبًا مِنْ كِنْدَةَ، فَدَخَلُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ مَسْجِدَهُ قَدْ رَجَّلُوا جُمَمَهُمْ وَتَكَحَّلُوا، عَلَيْهِمْ جُبَبُ

<<  <  ج: ص:  >  >>