قَطْلُوبَكَ، وَهُوَ وَالِدُ الْعَلَّامَةِ فَخْرِ الدِّينِ شَيْخِ الْفُقَهَاءِ الشَّافِعِيَّةِ وَمُدَرِّسِهِمْ فِي عِدَّةِ مَدَارِسَ، وَوَالِدُهُ هَذَا لَمْ يَزَلْ فِي الْخِدْمَةِ وَالْكِتَابَةِ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ عِنْدَهُ بِالْعَادِلِيَّةِ الصَّغِيرَةِ لَيْلَةَ الثُّلَاثَاءِ ثَالِثَ عِشْرِينَ شَعْبَانَ، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ مِنَ الْغَدِ بِالْجَامِعِ، وَدُفِنَ بِبَابِ الصَّغِيرِ، رَحِمَهُ اللَّهُ.
الشَّيْخُ الصَّالِحُ عَبْدُ الْكَافِي، وَيُعْرَفُ بِعُبَيْدِ بْنِ أَبِي الرِّجَالِ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ سُلْطَانَ بْنِ خَلِيفَةَ الْمَنِينِيِّ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ أَبِي الْأَزْرَقِ، مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ بَقَرِيَّةٍ مِنْ بِلَادِ بِعْلَبَكَّ، ثُمَّ أَقَامَ بِقَرْيَةِ مَنِينَ، وَكَانَ مَشْهُورًا بِالصَّلَاحِ، وَقُرِئَ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنَ الْحَدِيثِ، وَجَاوَزَ التِّسْعِينَ.
الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَقِّ بْنِ شَعْبَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ، الْمَعْرُوفُ بِالشَّيَّاخِ، لَهُ زَاوِيَةٌ بِسَفْحِ قَاسِيُونَ بِالْوَادِي الشَّمَالِيِّ، مَشْهُورَةٌ بِهِ، وَكَانَ قَدْ بَلَغَ التِّسْعِينَ، وَسَمِعَ الْحَدِيثَ وَأَسْمَعُهُ، كَانَتْ لَهُ مَعْرِفَةٌ بِالْأُمُورِ، وَعِنْدَهُ بَعْضُ مُكَاشَفَةٍ، وَهُوَ رَجُلٌ حَسَنٌ، تُوُفِّيَ أَوَاخِرَ شَوَّالٍ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ.
الْأَمِيرُ سُلْطَانُ الْعَرَبِ حُسَامُ الدِّينِ مُهَنَّا بْنُ عِيسَى بْنِ مُهَنَّا، أَمِيرُ الْعَرَبِ بِالشَّامِ، وَهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ مِنْ سُلَالَةِ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ الْبَرْمَكِيِّ، مِنْ ذُرِّيَّةِ الْوَلَدِ الَّذِي جَاءَ مِنَ الْعَبَّاسَةِ أُخْتِ الرَّشِيدِ، فَاللَّهُ أَعْلَمُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute