للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[مَنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ]

وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ:

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ

بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْخَشَّابِ، قَرَأَ الْقُرْآنَ وَسَمِعَ الْحَدِيثَ، وَاشْتَغَلَ بِالنَّحْوِ حَتَّى سَادَ أَهْلَ زَمَانِهِ فِيهِمَا، وَشَرَحَ الْجُمَلَ لِعَبْدِ الْقَاهِرِ الْجُرْجَانِيِّ، وَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا مُتَطَوِّعًا، وَكَانَتْ وَفَاتُهُ فِي شَعْبَانَ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ، وَدُفِنَ قَرِيبًا مِنَ الْإِمَامِ أَحْمَدَ، وَرُئِيَ فِي الْمَنَامِ فَقِيلَ لَهُ: مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ؟ فَقَالَ: غَفَرَ لِي وَأَدْخَلَنِي الْجَنَّةَ إِلَّا أَنَّهُ أَعْرَضَ عَنِّي وَعَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الْعُلَمَاءِ تَرَكُوا الْعَمَلَ، قَالَ ابْنُ خَلِّكَانَ: كَانَ مُطَّرِحَ الْكُلْفَةِ فِي مَأْكَلِهِ وَمَلْبَسِهِ، وَكَانَ لَا يُبَالِي بِمَنْ شَرَّقَ أَوْ غَرَّبَ

مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ

أَبُو الْمُظَفَّرِ الْبَرُّوِيُّ، تَفَقَّهَ عَلَى مُحَمَّدِ

<<  <  ج: ص:  >  >>