للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صَبَحَتْ بَنِي عَمْرِو بْنِ زُرْعَةَ غُدْوَةٌ

وَالشَّقُّ أَظْلَمَ أَهْلُهُ بِنَهَارِ … جَرَّتْ بِأَبْطَحِهَا الذُّيُولَ فَلَمْ تَدَعْ

إِلَّا الدَّجَاجَ تَصِيحُ بِالْأَسْحَارِ … وَلِكُلِّ حِصْنٍ شَاغِلٌ مِنْ خَيْلِهِمْ

مِنْ عَبْدِ الَاشْهَلِ أَوْ بَنِي النَّجَّارِ … وَمُهَاجِرِينَ قَدَ اعْلَمُوا سِيمَاهُمُ

فَوْقَ الْمَغَافِرِ لَمْ يَنُوا لِفَرَارِ … وَلَقَدْ عَلِمْتُ لَيَغْلِبَنَّ مُحَمْدٌ

وَلَيَثْوِيَنَّ بِهَا إِلَى أَصْفَارِ … فَرَّتْ يَهُودٌ عِنْدَ ذَلِكَ فِي الْوَغَى

تَحْتَ الْعَجَاجِ غَمَائِمَ الْأَبْصَارِ

فَصْلٌ مَنِ اسْتُشْهِدَ بِخَيْبَرَ مِنَ الصَّحَابَةِ

عَلَى مَا ذَكَرَهُ ابْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ، ، وَغَيْرُهُ مِنْ أَصْحَابِ الْمُغَازِي

فَمِنْ خَيْرِ الْمُهَاجِرِينَ، رَبِيعَةُ بْنُ أَكْثَمَ بْنِ سَخْبَرَةَ الْأَسَدِيُّ، مَوْلَى بَنِي أُمَيَّةَ، وَثَقِيفُ بْنُ عَمْرٍو، وَرِفَاعَةُ بْنُ مَسْرُوحٍ، حُلَفَاءُ بَنِي أُمَيَّةَ، وَعَبْدُ اللَّهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>