للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَمَّيْتُهُمْ أَهْلَ الْحَدِيـ … ـثِ أُولِي النُّهَى وَأُولِي الْبَصَائِرْ

حَشْوِيَّةٌ أُفٍّ لَكُمْ … وَلِمَنْ بِنَقْصِهِمْ يُجَاهِرْ

هُمْ حَشْوُ جَنَّاتِ النَّعِيمِ … عَلَى الْأَسِرَّةِ وَالْمَنَابِرْ

رُفَقَاءُ أَحْمَدَ كُلُّهُمْ … عَنْ حَوْضِهِ رَيَّانُ صَادِرْ

وَذَكَرَ لَهُ ابْنُ خَلِّكَانَ أَشْعَارًا رَائِقَةً مِنْهَا قَوْلُهُ:

وَمُدًّعٍ شَرْخَ الشَّبَابِ وَقَدْ … عَمَّمَهُ الشَّيْبُ عَلَى وَفْرَتِهِ

يَخْضِبُ بِالْوَشْمَةِ عُثْنُونَهُ … يَكْفِيهِ أَنْ يَكْذِبَ فِي لِحْيَتِهِ

عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ

أَبُو مُحَمَّدٍ الشِّيرَازِيُّ الْفَارِسِيُّ، سَمِعَ الْحَدِيثَ الْكَثِيرَ وَتَفَقَّهَ، وَوَلَّاهُ نِظَامُ الْمُلْكِ تَدْرِيسَ النِّظَامِيَّةِ بِبَغْدَادَ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ، فَدَرَّسَ بِهَا مُدَّةً، وَكَانَ يُمْلِي الْأَحَادِيثَ، وَكَانَ كَثِيرَ التَّصْحِيفِ رَوَى مَرَّةً حَدِيثَ «صَلَاةٌ فِي أَثَرِ صَلَاةٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>