للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كَأَنَّهُ الْأَشْهَبُ فِي

الْنَّقْعِ إِذَا مَا رَكَضَا … يَبْدُو كَمَا تَخْتَلِفُ الرِّ

يحُ عَلَى جَمْرِ الْغَضَا … فَتَحْسَبُ الزِّنْجِيَّ أَبَ

دَى نَظَرًا وَغَمَّضَا … أَوْ شُعْلَةُ النَّارِ عَلَا

لَهِيبُهَا وَانْخَفَضَا … آهٍ لَهُ مِنْ بَارِقٍ

ضَاءَ عَلَى ذَاتِ الْأَضَا … أَذْكَرْنِي عَهْدًا مَضَى

عَلَى الْغُوَيْرِ وَانْقَضَى … فَقَالَ لِي قَلْبِي أَتُو

صِي حَاجَةً وَأَعْرَضَا … يَطْلُبُ مَنْ أَمْرَضَهُ

فَدَيْتُ ذَاكَ الْمُمْرِضَا … يَا غَرَضَ الْقَلْبِ لَقَدْ

غَادَرْتَ قَلْبِي غَرَضَا … لِأَسْهُمٍ كَأَنَّمَا

يُرْسِلُهَا صَرْفُ الْقَضَا … فَبِتُّ لَا أَرْتَابُ فِي

أَنَّ رُقَادِي قَدْ قَضَى … حَتَّى قَفَا اللَّيْلُ وَكَادَ

اللَّيْلُ أَنْ يَنْقَرِضَا … وَأَقْبَلَ الصُّبْحُ لِأَطْ

رَافِ الدُّجَا مُبَيِّضَا … وَسَلَّ فِي الشَّرْقِ عَلَى الْ

غَرْبِ ضِيَاءً وَانْقَضَى

<<  <  ج: ص:  >  >>