للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تُتْبِعُهُ مِنْ سَمَاءِ رَاوُوقِهَا الرَّا … ئِقِ رَجْمًا بِالْأَنْجُمِ الشُّهُبِ

مَا قَطُّ تَبَّتْ يَدٌ لِشَارِبِهَا … وَحَقِّ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبِ

أَمُرُّ بِالْكَرْمِ خَلْفَ حَائِطِهِ … تَأْخُذُنِي نَشْوَةٌ مِنَ الطَّرَبِ

أَسْكَرُ بِالْأَمْسِ إِنْ عَزَمْتُ عَلَى الشُّرْ … بِ غَدًا إِنَّ ذَا مِنَ الْعَجَبِ

جَنَّبَهَا سُكْرَهَا وَصُحْبَتَهَا … تَحْرِيمُ شَرْعٍ لِسَيِّدِ الْعَرَبِ

تَرَكْتُهَا جَانِبًا وَلُذْتُ إِلَى … ظِلِّ إِمَامٍ مُنْجٍ مِنَ النُّوَبِ

الطَّاهِرِ الطُّهْرِ وَابْنِ خَيْرِ فَتًى … وَطَاهِرِ الْخُلْقِ طَاهِرِ النَّسَبِ

مَاذَا يَقُولُ الْمَدَّاحُ فِي رَجُلٍ … خَلِيفَةُ اللَّهِ وَابْنُ عَمِّ نَبِي

وَمِنْ شِعْرِهِ الرَّائِقِ لَهُ أَيْضًا:

أَهَابُ وَصْفَ الْخَمْرِ فِي إِهَابِهَا … يَا حَبَّذَا مَا كَانَ مِنْ مُهَابِهَا

حَبَا بِهَا السَّاقِي وَقَدْ أَقْعَدَهُ … سُكْرٌ فَزَادَ السُّكْرُ إِذْ حَبَا بِهَا

خَطَا بِهَا وَثِيقَةً شَرْعِيَّةً … عَلَى الَّذِي يُفْلِسُ مِنْ خُطَّابِهَا

دَعَا بِهَا فِي صَدْرِ كُلِّ بَاخِلٍ … وَخَلِّيَا مِنْ كُلِّ مَنْ دَعَا بِهَا

فَتَا بِهَا قَلْبَ الْحَسُودِ وَاشْكُرَا … كُلَّ فَتًى فِي النَّاسِ قَدْ فَتَا بِهَا

اعْنَ بِهَا يَا أَيُّهَا الْمُغْرَى بِهَا … وَأَسْلِفِ النُّضَارَ فِي أَعْنَابِهَا

ثَوَى بِهَا كُلُّ السُّرُورِ عِنْدَنَا … وَإِثْمُهَا أَكْبَرُ مِنْ ثَوَابِهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>