للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَنَامُ وَمُقْلَةُ الْحَدَثَانِ يَقْظَى … وَمَا نَابُ النَّوَائِبِ عَنْكَ نَابِ

وَكَيْفَ بَقَاءُ عُمْرِكَ وَهُوَ كَنْزٌ … وَقَدْ أَنْفَقْتَ مِنْهُ بِلَا حِسَابِ

الشَّيْخُ أَبُو الْبَرَكَاتِ

مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ التَّكْرِيتِيُّ يُعْرَفُ بِالْمُؤَيَّدِ، كَانَ أَدِيبًا شَاعِرًا، وَمِمَّا نَظَمَهُ فِي الْوَجِيهِ النَّحْوِيِّ - حِينَ كَانَ حَنْبَلِيًّا، فَانْتَقَلَ حَنَفِيًّا، ثُمَّ صَارَ شَافِعِيًّا - فِي حَلْقَةِ النَّحْوِ بِالنِّظَامِيَّةِ:

أَلَا مُبْلِغٌ عَنِّي الْوَجِيهَ رِسَالَةً … وَإِنْ كَانَ لَا تُجْدِي لَدَيْهِ الرَّسَائِلُ

تَمَذْهَبْتَ لِلنُّعْمَانِ بَعْدَ ابْنِ حَنْبَلٍ … وَذَلَكَ لَمَّا أَعْوَزَتْكَ الْمَآكِلُ

وَمَا اخْتَرْتَ رَأْيَ الشَّافِعِيِّ تَدَيُّنًا … وَلَكِنَّمَا تَهْوَى الَّذِي هُوَ حَاصِلٌ

وَعَمَّا قَلِيلٍ أَنْتَ لَا شَكَّ صَائِرٌ … إِلَى مَالِكٍ فَافْطِنْ لِمَا أَنْتَ قَائِلُ؟

السِّتُّ الْجَلِيلِيةُ الْمَصُونَةُ زُمُرُّدُ خَاتُّونَ

أُمُّ الْخَلِيفَةِ النَّاصِرِ لِدِينِ اللَّهِ بْنِ الْمُسْتَضِيءِ، كَانَتْ صَالِحَةً عَابِدَةً كَثِيرَةَ الْبِرِّ وَالصِّلَاتِ وَالْأَوْقَافِ

<<  <  ج: ص:  >  >>