للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِيهَا عَزَمَ الصَّالِحُ أَيُّوبُ صَاحِبُ مِصْرَ عَلَى دُخُولِ الشَّامِ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ الْعَسَاكِرَ مُخْتَلِفَةٌ، فَجَهَّزَ عَسْكَرًا إِلَيْهَا، وَأَقَامَ هُوَ بِمِصْرَ يُدِيرُ مَمْلَكَتَهَا.

[مَنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ]

وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ:

الْمُسْتَنْصِرُ بِاللَّهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ كَمَا تَقَدَّمَ.

وَالْحُرْمَةُ الْمَصُونَةُ الْجَلِيلَةُ، بَرَكَاتُ خَاتُونَ بِنْتُ عِزِّ الدِّينِ مَسْعُودِ ابْنِ مَوْدُودِ بْنِ زَنْكِيِّ بْنِ آقْسُنْقُرَ الْأَتَابَكِيَّةُ، وَاقِفَةُ الْمَدْرَسَةِ الْأَتَابَكِيَّةِ بِالصَّالِحِيَّةِ، وَكَانَتْ زَوْجَةَ السُّلْطَانِ الْمَلِكِ الْأَشْرَفِ، رَحِمَهُ اللَّهُ، وَفِي لَيْلَةِ وَفَاتِهَا كَانَتْ وَقَفَتْ مَدْرَسَتَهَا وَتُرْبَتَهَا بِالْجَبَلِ. قَالَهُ أَبُو شَامَةَ، وَدُفِنَتْ بِهَا، رَحِمَهَا اللَّهُ تَعَالَى وَتَقَبَّلَ مِنْهَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>