للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلَهُ شِعْرٌ فَمِنْهُ:

وَالنَّهْرُ قَدْ جُنَّ بِالْغُصُونِ هَوًى … فَرَاحَ فِي قَلْبِهِ يُمَثِّلُهَا

فَغَارَ مِنْهُ النَّسِيمُ عَاشِقُهَا … فَجَاءَ عَنْ وَصْلِهِ يُمَيِّلُهَا

وَلَهُ أَيْضًا:

لَمَّا تَحَقَّقَ بِالْإِمْكَانِ فَوْقَكُمُ … وَقَدْ بَدَا حُكْمُهُ فِي عَالَمِ الصُّوَرِ

تَمَيَّزَ الْجَمْعُ عَنْهُ وَهُوَ مُتَّحِدٌ … فَلَاحَ فَوْقَكُمُ فِي عَالَمِ الصُّوَرِ

وَلَهُ:

لِي سَادَةٌ لَا أَرَى سِوَاهُمُ … هُمْ عَيْنُ مَعْنَايَ عَيْنُ جَوْفِي

لَقَدْ أَحَاطُوا بِكُلِّ جُزْءٍ … مِنِّي وَعَزَّوا عَنْ دَرْكِ طَرْفِي

هُمْ نَظَرُوا فِي عُمُومِ فَقْرِي … وَطُولِ ذُلِّي وَفَرْطِ ضَعْفِي

فَعَامَلُونِي بِبَحْتِ جُودٍ … وَصَرْفِ بِرٍّ وَمَحْضِ لُطْفِ

فَلَا تَلُمْ إِنْ جَرَرْتُ ذَيْلِي … فَخْرًا بِهِمْ أَوْ ثَنَيْتُ عِطْفِي

وَلَهُ:

مَوَاهِبُ ذِي الْجَلَالِ لَدَيَّ تَتْرَى … فَقَدْ أَخْرَسْنَنِي وَنَطَقْنَ شُكْرَا

<<  <  ج: ص:  >  >>