للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[صِفَةُ عَوْدِ الْمَلِكِ النَّاصِرِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَلِكِ الْمَنْصُورِ قَلَاوُونَ إِلَى الْمُلْكِ]

[زَوَالُ دَوْلَةِ الْمَلِكِ الْمُظَفَّرِ الْجَاشْنَكِيرِ بَيْبَرْسَ]

ِ وَزَوَالُ دَوْلَةِ الْمَلِكِ الْمُظَفَّرِ الْجَاشْنَكِيرِ بَيْبَرْسَ وَخِذْلَانُهُ وَخِذْلَانُ شَيْخِهِ نَصْرٍ الْمَنْبِجِيِّ الِاتِّحَادِيِّ الْحُلُولِيِّ

لَمَّا كَانَ ثَالِثَ عَشَرَ شَعْبَانَ جَاءَ الْخَبَرُ بِقُدُومِ الْمَلِكِ النَّاصِرِ إِلَى دِمَشْقَ، فَسَاقَ إِلَيْهِ الْأَمِيرَانِ سَيْفُ الدِّينِ قُطْلُوبَكُ وَالْحَاجُّ بَهَادُرُ إِلَى الْكَرَكِ، وَحَضَّاهُ عَلَى ذَلِكَ، وَاضْطَرَبَ نَائِبُ دِمَشْقَ، وَرَكِبَ فِي جَمَاعَةٍ مِنْ أَتْبَاعِهِ عَلَى الْهُجُنِ فِي سَادِسَ عَشَرَ شَعْبَانَ، وَمَعَهُ ابْنُ صُبْحٍ صَاحِبُ شَقِيفِ أَرْنُوَنَ، وَهُيِّئَتْ بِدِمَشْقَ أُبَّهَةُ السَّلْطَنَةِ، وَالْإِقَامَاتُ اللَّائِقَةُ بِهِ، وَالْعَصَائِبُ، وَالْكُوسَاتُ، وَرَكِبَ مِنَ الْكَرَكِ فِي أُبَّهَةٍ عَظِيمَةٍ، وَأَرْسَلَ الْأَمَانَ إِلَى الْأَفْرَمِ، وَدَعَا لَهُ الْمُؤَذِّنُونَ فِي الْمِئْذَنَةِ لَيْلَةَ الِاثْنَيْنِ سَابِعَ

<<  <  ج: ص:  >  >>