وَقَبْلَهُ بِيَوْمٍ تُوُفِّيَ الشَّيْخُ الْعُرْيَانُ، وَنَائِبُ إِسْكَنْدَرِيَّةَ بَكْتُوتُ أَمِيرُ شِكَارٍ.
الشَّيْخُ نَاصِرُ الدِّينِ يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعُثْمَانِيُّ، خَادِمُ الْمُصْحَفِ الْعُثْمَانِيِّ نَحْوًا مِنْ ثَلَاثِينَ سَنَةً، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ رَابِعِ رَمَضَانَ، وَدُفِنَ بِالصُّوفِيَّةِ، وَكَانَ لِنَائِبِ السَّلْطَنَةِ الْأَفْرَمِ فِيهِ اعْتِقَادٌ، وَوَصَلَهُ مِنْهُ افْتِقَادٌ، وَبَلَغَ خَمْسًا وَسِتِّينَ سَنَةً.
الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْجَلِيلُ الْقُدْوَةُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الشَّيْخِ الْقُدْوَةِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الشَّيْخِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَرْمَوِيُّ، تُوُفِّيَ فِي الْعِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ بِسَفْحِ قَاسِيُونَ، وَحَضَرَ الْأُمَرَاءُ وَالْقُضَاةُ وَالصُّدُورُ جِنَازَتَهُ، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ بِالْجَامِعِ الْمُظَفَّرِيِّ، ثُمَّ دُفِنَ عِنْدَ وَالِدِهِ، وَغُلِقَ يَوْمَئِذٍ سُوقُ الصَّالِحِيَّةِ، وَكَانَتْ لَهُ وَجَاهَةٌ عِنْدَ النَّاسِ، وَشَفَاعَةٌ مَقْبُولَةٌ، وَكَانَ عِنْدَهُ فَضِيلَةٌ، وَفِيهِ تَوَدُّدٌ، وَجَمَعَ أَجْزَاءً فِي أَخْبَارٍ جَيِّدَةٍ، وَسَمِعَ الْحَدِيثَ، وَقَارَبَ السَّبْعِينَ، رَحِمَهُ اللَّهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute