وَدَرَّسَ، وَكَانَ خَبِيرًا بِالْمُحَاكَمَاتِ، وَكَانَ فِيهِ مُرُوءَةٌ وَعَصَبِيَّةٌ لِمَنْ يَقْصِدُهُ، تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ، وَدُفِنَ بِبَابِ الصَّغِيرِ.
الشَّيْخُ حَمَّادٌ، وَهُوَ الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْعَابِدُ الزَّاهِدُ، حَمَّادٌ الْحَلَبِيُّ الْقَطَّانُ، كَانَ كَثِيرَ التِّلَاوَةِ وَالصَّلَاةِ، مُوَاظِبًا عَلَى الْإِقَامَةِ بِجَامِعِ التَّوْبَةِ بِالْعُقَيْبَةِ بِالزَّاوِيَةِ الْغَرْبِيَّةِ الشَّمَالِيَّةِ، يُقْرِئُ الْقُرْآنَ، وَيُكْثِرُ الصِّيَامَ، وَيَتَرَدَّدُ النَّاسُ إِلَيْهِ لِلزِّيَارَةِ، مَاتَ وَقَدْ جَاوَزَ التِّسْعِينَ سَنَةً، عَلَى هَذَا الْقَدَمِ تُوُفِّيَ لَيْلَةَ الِاثْنَيْنِ عِشْرِينَ شَعْبَانَ، وَدُفِنَ بِبَابِ الصَّغِيرِ، وَكَانَتْ جِنَازَتُهُ حَافِلَةً، رَحِمَهُ اللَّهُ.
الشَّيْخُ قُطْبُ الدِّينِ الْيُونِينِيُّ، وَهُوَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ بَقِيَّةُ السَّلَفِ، قُطْبُ الدِّينِ أَبُو الْفَتْحِ مُوسَى بْنُ الشَّيْخِ الْفَقِيهِ الْحَافِظِ الْكَبِيرِ شَيْخِ الْإِسْلَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَعْلَبَكِّيُّ الْيُونِينِيُّ الْحَنْبَلِيُّ، وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ بِدَارِ الْفَاضِلِ بِدِمَشْقَ، وَسَمِعَ الْكَثِيرَ، وَأَحْضَرَهُ وَالِدُهُ إِلَى الْمَشَايِخِ، وَاسْتَجَازَ لَهُ، وَبَحَثَ، وَاخْتَصَرَ " مِرْآةَ الزَّمَانِ " لِلسِّبْطِ، وَذَيَّلَ عَلَيْهَا ذَيْلًا حَسَنًا مُرَتَّبًا، أَفَادَ فِيهِ وَأَجَادَ، بِعِبَارَةٍ حَسَنَةٍ سَهْلَةٍ، بِإِنْصَافٍ وَسَتْرٍ، وَأَتَى فِيهِ بِأَشْيَاءَ حَسَنَةٍ، وَأَشْيَاءَ فَائِقَةٍ رَائِقَةٍ، وَكَانَ كَثِيرَ التِّلَاوَةِ، حَسَنَ الْهَيْئَةِ، مُتَقَلِّلًا فِي مَلْبَسِهِ وَمَأْكَلِهِ، تُوُفِّيَ لَيْلَةَ الْخَمِيسِ ثَالِثَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute