أَبُو دَبُّوسٍ عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الْمَغْرِبِيُّ، تَمَلَّكَ فِي وَقْتٍ بِلَادَ قَابِسَ، ثُمَّ تَغَلَّبَ عَلَيْهِ جَمَاعَةٌ فَانْتَزَعُوهَا مِنْهُ، فَقَصَدَ مِصْرَ فَأَقَامَ بِهَا، وَأُقْطِعَ إِقْطَاعًا، وَكَانَ يَرْكَبُ مَعَ الْجُنْدِ فِي زِيِّ الْمَغَارِبَةِ مُتَقَلِّدًا سَيْفًا، وَكَانَ حَسَنَ الْهَيْئَةِ، يُوَاظِبُ عَلَى الْخِدْمَةِ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْأُولَى.
الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ ضِيَاءُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ قُطْبِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ السُّنْبَاطِيُّ الشَّافِعِيُّ، مُدَرِّسُ الْحُسَامِيَّةِ، وَنَائِبُ الْحُكْمِ بِمِصْرَ، وَأَعَادَ فِي أَمَاكِنَ كَثِيرَةٍ، وَتَفَقَّهَ عَلَى وَالِدِهِ، تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ، وَتَوَلَّى الْحُسَامِيَّةَ بَعْدَهُ نَاصِرُ الدِّينِ التَّبْرِيزِيُّ.
الصَّدْرُ الْكَبِيرُ تَاجُ الدِّينِ الْكَارِمِيُّ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الدَّمَامِينِيِّ، كَانَ مِنْ أَكَابِرِ التُّجَّارِ الْكَارِمِيَّةِ بِمِصْرَ، تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ، يُقَالُ: إِنَّهُ خَلَفَ مِائَةَ أَلْفِ دِينَارٍ، غَيْرَ الْبَضَائِعِ، وَالْأَثَاثِ، وَالْأَمْلَاكِ.
الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ فَخْرُ الدِّينِ عُثْمَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُصْطَفَى بْنِ سُلَيْمَانَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute