بَانِي الْمَسْجِدِ الْمَشْهُورِ بِهِ بِالرَّبْوَةِ، عَلَى حَافَّةِ بَرَدَى، وَالطَّهَارَةِ الْحِجَارَةِ إِلَى جَانِبِهِ، وَالسُّوقِ الَّذِي هُنَاكَ، وَلَهُ بِجَامِعِ النَّيْرَبِ مِيعَادٌ، وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَسَمِعَ «الْبُخَارِيَّ»، وَحَدَّثَ بِهِ، وَكَانَ مِنْ أَكَابِرِ التُّجَّارِ ذَوِي الْيَسَارِ، تُوُفِّيَ بُكْرَةَ الْجُمُعَةِ سَادِسَ الْمُحَرَّمِ، وَدُفِنَ بِتُرْبَتِهِ بِقَاسِيُونَ، ﵀.
الْخَطِيبُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ عِمَادُ الدِّينِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ الْخَطِيبِ ظَهِيِرُ الدِّينِ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْقُرَشِيُّ الزُهْرِيُّ النَّابُلُسِيُّ، خَطِيبُ الْقُدْسِ، وَقَاضِي نَابُلُسَ مُدَّةً طَوِيلَةً، ثُمَّ جُمِعَ لَهُ بَيْنَ خَطَابَةِ الْقُدْسِ وَقَضَائِهَا، وَلَهُ اشْتِغَالٌ، وَفِيهِ فَضِيلَةٌ، وَشَرَحَ «صَحِيحَ مُسْلِمٍ» فِي مُجَلَّدَاتٍ، وَكَانَ سَرِيعَ الْحِفْظِ، سَرِيعَ الْكِتَابَةِ، تُوُفِّيَ لَيْلَةَ الثُّلَاثَاءِ عَاشِرَ الْمُحَرَّمِ، وَدُفِنَ بِمَامِلَّا، ﵀.
الصَّدْرُ شَمْسُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادٍ، التَّاجِرُ بِقَيْسَارِيَّةَ الشُّرْبِ، كَتَبَ الْمَنْسُوبَ، وَانْتَفَعَ بِهِ النَّاسُ، وَوَلِيَ سَمْسَرَةَ التُّجَّارِ; لِأَمَانَتِهِ، وَدِيَانَتِهِ، وَكَانَتْ لَهُ مَعْرِفَةٌ وَمُطَالَعَةٌ فِي الْكُتُبِ، تُوُفِّيَ تَاسِعَ صَفَرٍ عَنْ نَحْوِ سِتِّينَ سَنَةً، وَدُفِنَ بِقَاسِيُونَ، ﵀.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute