للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ: {وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ} [الصافات: ٢٧] الْآيَاتِ إِلَى قَوْلِهِ: {وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ} [الصافات: ٧٥] إِلَى {عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ} [هود: ١٠٨] أَيْ غَيْرَ مَقْطُوعٍ [هُودٍ: ١٠٣ - ١٠٨] ، وَكَذَلِكَ سُورَةُ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ، وَسُورَةُ {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} [التكوير: ١] ، وَسُورَةُ {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ} [الانفطار: ١] ، وَسُورَةُ {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} [الانشقاق: ١] ، وَسُورَةُ " الْمُطَفِّفِينَ " بِكَمَالِهَا، وَسُورَةُ " الْمُرْسَلَاتِ "، و " النَّازِعَاتِ "، وَسُورَةُ {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ} [الإنسان: ١] وَسُورَةُ {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} [البروج: ١] ، وَإِذَا زُلْزِلَتِ، وَآخِرُ " الْعَادِيَاتِ "، وَ " الْقَارِعَةِ "، وَآخِرُ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ، وَ " الْهُمَزَةِ ".

وَقَدْ قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَحِيرٍ الصَّنْعَانِيُّ الْقَاصُّ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ الصَّنْعَانِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ رَأْيُ عَيْنٍ، فَلْيَقْرَأْ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ. وَإِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ. وَإِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ. وَأَحْسَبُهُ أَنَّهُ قَالَ: " وَسُورَةُ هُودٍ» ". وَكَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ عَبَّاسٍ الْعَنْبَرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، بِهِ. وَرَوَاهُ أَحْمَدُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَالِدٍ،

<<  <  ج: ص:  >  >>