للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَقَامَ بِهِ شَاهْبُورُ الْجُنُو … دِ حَوْلَيْنِ تَضْرِبُ فِيهِ الْقُدُمْ

فَلَمَّا دَعَا رَبَّهُ دَعْوَةً … أَنَابَ إِلَيْهِ فَلَمْ يَنْتَقِمْ

فَهَلْ زَادَهُ رَبُّهُ قُوَّةً … وَمِثْلُ مُجَاوِرِهِ لَمْ يُقِمْ

وَكَانَ دَعَا قَوْمَهُ دَعْوَةً … هَلُمُّوا إِلَى أَمْرِكُمْ قَدْ صُرِمْ

فَمُوتُوا كِرَامًا بِأَسْيَافِكُمْ … أَرَى الْمَوْتَ يَجْشَمُهُ مَنْ جَشِمْ

وَقَالَ عَدِيُّ بْنُ زَيْدٍ فِي ذَلِكَ:

وَالْحَضْرُ صَابَتْ عَلَيْهِ دَاهِيَةٌ … مِنْ فَوْقِهِ أَيِّدٌ مَنَاكِبُهَا

رَبِيَّةٌ لَمْ تُوَقِّ وَالِدَهَا … لِحِينِهِا إِذْ أَضَاعَ رَاقِبُهَا

إِذْ غَبَقَتْهُ صَهْبَاءَ صَافِيَةً … وَالْخَمْرُ وَهْلٌ يَهِيمُ شَارِبُهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>