للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَهَاشِمٍ الْبَانِي مَشِيدَ افْتِخَارِهِ … بِغُرِّ الْمَسَاعِي وَامْتِنَانِ الْمَوَاهِبِ

وَعَبْدِ مَنَافٍ وَهُوَ عَلَّمَ قَوْمَهُ … اشْتِطَاطَ الْأَمَانِي وَاحْتِكَامَ الرَّغَائِبِ

وَإِنَّ قُصَيًّا مِنْ كَرِيمٍ غِرَاسُهُ … لَفِي مَنْهَلٍ لَمْ يَدْنُ مِنْ كَفِّ قَاضِبِ

بِهِ جَمَعَ اللَّهُ الْقَبَائِلَ بَعْدَ مَا … تَقَسَّمَهَا نَهْبُ الْأَكُفِّ السَّوَالِبِ

وَحَلَّ كِلَابٌ مِنْ ذُرَى الْمَجْدِ مَعْقِلًا … تَقَاصَرَ عَنْهُ كُلُّ دَانٍ وَغَائِبِ

وَمُرَّةُ لَمْ يَحْلُلْ مَرِيرَةَ عَزْمِهِ … سِفَاهُ سَفِيهٍ أَوْ مَحُوبَةُ حَائِبِ

وَكَعْبٌ عَلَا عَنْ طَالِبِ الْمَجْدِ كَعْبُهُ … فَنَالَ بِأَدْنَى السَّعْيِ أَعْلَى الْمَرَاتِبِ

وَأَلْوَى لُؤَيٌّ بِالْعَدَاةِ فَطُوِّعَتْ … لَهُهِمَمُ الشُّمِّ الْأُنُوفِ الْأَغَالِبِ

وَفِي غَالِبٍ بَأْسُ أَبِي الْبَأْسِ دُونَهُمْ … يُدَافِعُ عَنْهُمْ كُلَّ قِرْنٍ مُغَالِبِ

وَكَانَتْ لِفِهْرٍ فِي قُرَيْشٍ خَطَابَةٌ … يَعُوذُ بِهَا عِنْدَ اشْتِجَارِ الْمَخَاطِبِ

وَمَا زَالَ مِنْهُمْ مَالِكٌ خَيْرَ مَالِكٍ … وَأَكْرَمَ مَصْحُوبٍ وَأَكْرَمَ صَاحِبِ

<<  <  ج: ص:  >  >>