للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَبَيْنَا الْمَرْءُ يَعْثُرُ ثَابَ يَوْمًا … كَمَا يَتَرَوَّحُ الْغُصْنُ الْمَطِيرُ

وَلَكِنْ أَعْبُدُ الرَّحْمَنَ رَبِّي … لِيَغْفِرَ ذَنْبِيَ الرَّبُّ الْغَفُورُ

فَتَقْوَى اللَّهِ رَبِّكُمُ احْفَظُوهَا … مَتَى مَا تَحْفَظُوهَا لَا تَبُورُوا

تَرَى الْأَبْرَارَ دَارُهُمُ جِنَانٌ … وَلِلْكُفَّارِ حَامِيَةٌ سَعِيرُ

وَخِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ وَإِنْ يَمُوتُوا … يُلَاقُوا مَا تَضِيقُ بِهِ الصُّدُورُ

هَذَا تَمَامُ مَا ذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ مِنْ هَذِهِ الْقَصِيدَةِ.

وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ قَالَ: قَالَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: قَالَ زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ:

عَزَلْتُ الْجِنَّ وَالْجِنَّانَ عَنِّي … كَذَلِكَ يَفْعَلُ الْجَلْدُ الصَّبُورُ

فَلَا الْعُزَّى أَدِينُ وَلَا ابْنَتَيْهَا … وَلَا صَنَمَيْ بَنِي طَسْمٍ أُدِيرُ

وَلَا غُنْمًا أَدِينُ وَكَانَ رَبًّا … لَنَا فِي الدَّهْرِ إِذْ حِلْمِي صَغِيرُ

أَرَبًّا وَاحِدًا أَمْ أَلْفَ رَبٍّ … أَدِينُ إِذَا تُقُسِّمَتِ الْأُمُورُ

<<  <  ج: ص:  >  >>