للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَظَنِّي بِهِ أَنْ سَوْفَ يُبْعَثُ … صَادِقًا كَمَا أُرْسِلَ الْعَبْدَانِ هُودٌ وَصَالِحُ

وَمُوسَى وَإِبْرَاهِيمُ حَتَّى يُرَى … لَهُ بِهَاءٌ وَمَنْشُورٌ مِنَ الذِّكْرِ وَاضِحُ

وَيَتْبَعُهُ حَيًّا لُؤَيُّ بْنُ غَالِبٍ … شَبَابُهُمْ وَالْأَشْيَبُونَ الْجَحَاجِحُ

فَإِنْ أَبْقَ حَتَّى يُدْرِكُ النَّاسَ دَهْرُهُ … فَإِنِّي بِهِ مُسْتَبْشِرُ الْوُدِّ فَارِحُ

وَإِلَّا فَإِنِّي يَا خَدِيجَةُ فَاعْلَمِي … عَنْ أَرْضِكِ فِي الْأَرْضِ الْعَرِيضَةِ سَائِحُ

وَقَالَ يُونُسُ عَنْ بُكَيْرٍ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ وَرَقَةُ

فَإِنْ يَكُ حَقًّا يَا خَدِيجَةُ فَاعْلِمِي … حَدِيثَكِ إِيَّانَا فَأَحْمَدُ مُرْسَلُ

وَجِبْرِيلُ يَأْتِيهِ وَمِيكَالُ مَعَهُمَا … مِنَ اللَّهِ وَحْيٌ يَشْرَحُ الصَّدْرَ مُنْزَلُ

يَفُوزُ بِهِ مَنْ فَازَ فِيهَا بِتَوْبَةٍ … وَيَشْقَى بِهِ الْعَاتِي الْغَرِيرُ الْمُضَلَّلُ

فَرِيقَانِ مِنْهُمْ فِرْقَةٌ فِي جِنَانِهِ … وَأُخْرَى بِأَحْوَازِ الْجَحِيمِ تُعَلَّلُ

إِذَا مَا دَعَوْا بِالْوَيْلِ فِيهَا تَتَابَعَتْ … مَقَامِعُ فِي هَامَاتِهِمْ ثُمَّ تُشْعَلُ

فَسُبْحَانَ مَنْ تَهْوِي الرِّيَاحُ بِأَمْرِهِ … وَمَنْ هُوَ فِي الْأَيَّامِ مَا شَاءَ يَفْعَلُ

وَمَنْ عَرْشُهُ فَوْقَ السَّمَاوَاتِ كُلِّهَا … وَأَقْضَاؤُهُ فِي خَلْقِهِ لَا تُبَدَّلُ

<<  <  ج: ص:  >  >>