للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمِنْ كَاشِحٍ يَسْعَى لَنَا بِمَعِيبَةٍ … وَمِنْ مُلْحَقٍ فِي الدِّينِ مَا لَمْ نُحَاوِلِ

وَثَوْرٍ وَمَنْ أَرْسَى ثَبِيرًا مَكَانَهُ … وَرَاقٍ لِبِرٍّ فِي حِرَاءٍ وَنَازِلِ

وَبِالْبَيْتِ حَقِّ الْبَيْتِ مِنْ بَطْنِ مَكَّةٍ … وَبِاللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِغَافِلِ

وَبِالْحَجَرِ الْمُسْوَدِّ إِذْ يَمْسَحُونَهُ … إِذَا اكْتَنَفُوهُ بِالضُّحَى وَالْأَصَائِلِ

وَمَوْطِئِ إِبْرَاهِيمَ فِي الصَّخْرِ رَطْبَةً … عَلَى قَدَمَيْهِ حَافِيًا غَيْرَ نَاعِلِ

وَأَشْوَاطٍ بَيْنَ الْمَرْوَتَيْنِ إِلَى الصَّفَا … وَمَا فِيهِمَا مِنْ صُورَةٍ وَتَمَاثِلِ

وَمَنْ حَجَّ بَيْتَ اللَّهِ مِنْ كُلِّ رَاكِبٍ … وَمِنْ كُلِّ ذِي نَذْرٍ وَمِنْ كُلِّ رَاجِلِ

وَبِالْمَشْعَرِ الْأَقْصَى إِذَا عَمَدُوا لَهُ … إِلَالًا إِلَى مُفْضَى الشِّرَاجِ الْقَوَابِلِ

وَتَوْقَافِهِمْ فَوْقَ الْجِبَالِ عَشِيَّةً … يُقِيمُونَ بِالْأَيْدِي صُدُورَ الرَّوَاحِلِ

وَلَيْلَةِ جَمْعٍ وَالْمَنَازِلِ مِنْ مِنًى … وَهَلْ فَوْقَهَا مِنْ حُرْمَةٍ وَمَنَازِلِ

وَجَمْعٍ إِذَا مَا الْمُقْرِبَاتُ أَجَزْنَهُ … سِرَاعًا كَمَا يَخْرُجْنَ مِنْ وَقْعِ وَابِلِ

وَبِالْجَمْرَةِ الْكُبْرَى إِذَا صَمَدُوا لَهَا … يَؤُمُّونَ. قَذْفًا رَأْسَهَا بِالْجَنَادِلِ

وَكِنْدَةَ إِذْ هُمْ بِالْحِصَابِ عَشِيَّةً … تُجِيزُ بِهِمْ حُجَّاجُ بَكْرِ بْنِ وَائِلِ

<<  <  ج: ص:  >  >>