للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَيُتْرَكَ حَرَّاثٌ يُقَلِّبُ أَمْرَهُ

أَيُتْهِمُ فِيهَا عِنْدَ ذَاكَ. وَيُنْجِدُ ... وَتَصْعَدُ بَيْنَ الْأَخْشَبَيْنِ كَتِيبَةٌ

لَهَا حُدُجٌ سَهْمٌ وَقَوْسٌ وَمِرْهَدُ ... فَمَنْ يَنْشَ مِنْ حُضَّارِ مَكَّةَ عِزُّهُ

فَعِزَّتُنَا فِي بَطْنِ مَكَّةَ أَتْلَدُ ... نَشَأْنَا بِهَا وَالنَّاسُ فِيهَا قَلَائِلٌ

فَلَمْ نَنْفَكِكْ نَزْدَادُ خَيْرًا وَنُحْمَدُ ... وَنُطْعِمُ حَتَّى يَتْرُكَ النَّاسُ فَضْلَهُمْ

إِذَا جَعَلَتْ أَيْدِي الْمُفِيضِينَ تُرْعَدُ ... جَزَى اللَّهُ رَهْطًا بِالْحَجُونِ تَتَابَعُوا

عَلَى مَلَأٍ يَهْدِي لِحَزْمٍ وَيُرْشِدُ ... قُعُودًا لَدَى خَطْمِ الْحَجُونِ كَأَنَّهُمْ

مَقَاوِلَةٌ بَلْ هُمْ أَعَزُّ وَأَمْجَدُ

<<  <  ج: ص:  >  >>