للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَعَانَ عَلَيْهَا كُلُّ صَقْرٍ كَأَنَّهُ … إِذَا مَا مَشَى فِي رَفْرَفِ الدِّرْعِ أَحْرَدُ

جَرِيءٌ عَلَى جُلَّى الْخُطُوبِ كَأَنَّهُ … شِهَابٌ بِكَفَّيْ قَابِسٍ يَتَوَقَّدُ

مِنَ الْأَكْرَمِينَ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ … إِذَا سِيمَ خَسْفًا وَجْهُهُ يَتَرَبَّدُ

طَوِيلُ النِّجَادِ خَارِجٌ نِصْفُ سَاقِهِ … عَلَى وَجْهِهِ يُسْقَى الْغَمَامُ وَيُسْعَدُ

عَظِيمُ الرَّمَادِ سَيِّدٌ وَابْنُ سَيِّدٍ … يَحُضُّ عَلَى مَقْرَى الضُّيُوفِ وَيَحْشُدُ

وَيَبْنِي لِأَبْنَاءِ الْعَشِيرَةِ صَالِحًا … إِذَا نَحْنُ طُفْنَا فِي الْبِلَادِ وَيَمْهَدُ

أَلَظَّ بِهَذَا الصُّلْحِ كُلُّ مُبَرَّأٍ … عَظِيمِ اللِّوَاءِ أَمْرُهُ ثُمَّ يُحْمَدُ

قَضَوْا مَا قَضَوْا فِي لَيْلِهِمْ … ثُمَّ أَصْبَحُوا عَلَى مَهَلٍ وَسَائِرُ النَّاسِ رُقَّدُ

هُمُ رَجَعُوا سَهْلَ بْنَ بَيْضَاءَ رَاضِيًا … وَسُرَّ أَبُو بَكْرٍ بِهَا وَمُحَمَّدُ

مَتَى شُرِّكَ الْأَقْوَامُ فِي جُلِّ أَمْرِنَا … وَكُنَّا قَدِيمًا قَبْلَهَا نُتَوَدَّدُ

وَكُنَّا قَدِيمًا لَا نُقِرُّ ظُلَامَةً … وَنُدْرِكُ مَا شِئْنَا وَلَا نَتَشَدَّدُ

فَيَالَ قُصَيٍّ هَلْ لَكُمْ فِي نُفُوسِكُمْ … وَهَلْ لَكُمْ فِيمَا يَجِيءُ بِهِ غَدُ

<<  <  ج: ص:  >  >>