للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلَهُ الرَّاهِبُ الْحَبِيسُ تَرَاهُ … رَهْنَ بُؤْسٍ وَكَانَ نَاعِمَ بَالِ

يَا بَنِيَّ الْأَرْحَامَ لَا تَقْطَعُوهَا … وَصِلُوهَا قَصِيرَةً مِنْ طِوَالِ

وَاتَّقُوا اللَّهَ فِي ضِعَافِ الْيَتَامَى … وَبِمَا يُسْتَحَلُّ غَيْرُ الْحَلَالِ

وَاعْلَمُوا أَنَّ لِلْيَتِيمِ وَلِيًّا … عَالِمًا يَهْتَدِي بِغَيْرِ سُؤَالِ

ثُمَّ مَالَ الْيَتِيمِ لَا تَأْكُلُوهُ … إِنَّ مَالَ الْيَتِيمِ يَرْعَاهُ وَالِي

يَا بَنِيَّ التُّخُومَ لَا تَجْزِلُوهَا … إِنَّ جَزْلَ التُّخُومِ ذُو عُقَّالِ

يَا بَنِيَّ الْأَيَّامَ لَا تَأْمَنُوهَا … وَاحْذَرُوا مَكْرَهَا وَمَرَّ اللَّيَالِي

وَاعْلَمُوا أَنَّ مَرَّهَا لِنَفَادِ الْ … خَلْقِ مَا كَانَ مِنْ جَدِيدٍ وَبَالِي

وَاجْمَعُوا أَمْرَكُمْ عَلَى الْبِرِّ وَالْتَّقْ … وَى وَتَرْكِ الْخَنَا وَأَخْذِ الْحَلَالِ

قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: وَقَالَ أَبُو قَيْسٍ صِرْمَةُ أَيْضًا، يَذْكُرُ مَا أَكْرَمَهُمُ اللَّهُ بِهِ مِنَ الْإِسْلَامِ، وَمَا خَصَّهُمْ بِهِ مِنْ نُزُولِ رَسُولِ اللَّهِ عِنْدَهُمْ:

<<  <  ج: ص:  >  >>