للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَقُصُّ لَنَا مَا قَالَ نُوحٌ لِقَوْمِهِ … وَمَا قَالَ مُوسَى إِذْ أَجَابَ الْمُنَادِيَا

فَأَصْبَحَ لَا يَخْشَى مِنَ النَّاسِ وَاحِدًا … قَرِيبًا وَلَا يَخْشَى مِنَ النَّاسِ نَائِيَا

بَذَلْنَا لَهُ الْأَمْوَالَ مِنْ حِلِّ مَالِنَا … وَأَنْفُسَنَا عِنْدَ الْوَغَى وَالتَّآسِيَا

نُعَادِي الَّذِي عَادَى مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ … جَمِيعًا وَلَوْ كَانَ الْحَبِيبَ الْمُوَاسِيَا

وَنَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ لَا شَيْءَ غَيْرُهُ … وَأَنَّ كِتَابَ اللَّهِ أَصْبَحَ هَادِيَا

أَقُولُ إِذَا صَلَّيْتُ فِي كُلِّ بِيعَةٍ … حَنَانَيْكَ لَا تُظْهِرْ عَلَيْنَا الُأَعَادِيَا

أَقُولُ إِذَا جَاوَزْتُ أَرْضًا مُخِيفَةً … تَبَارَكْتَ إِسْمَ اللَّهِ أَنْتَ الْمُوَالِيَا

فَطَأْ مُعْرِضًا إِنَّ الْحُتُوفَ كَثِيرَةٌ … وَإِنَّكَ لَا تُبْقِي لِنَفْسِكَ بَاقِيَا

فَوَاللَّهِ مَا يَدْرِي الْفَتَى كَيْفَ سَعْيُهُ … إِذَا هُوَ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ اللَّهَ وَاقِيَا

وَلَا تَحْفِلُ النَّخْلُ الْمُعِيمَةُ رَبَّهَا … إِذَا أَصْبَحَتْ رِيًّا وَأَصْبَحَ ثَاوِيَا

ذَكَرَهَا ابْنُ إِسْحَاقَ وَغَيْرُهُ: وَرَوَاهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدٍيُّ وَغَيْرُهُ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَجُوزٍ مِنَ الْأَنْصَارِ،

<<  <  ج: ص:  >  >>