للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قُرَيْشٍ قَالَ عَمْرٌو: هُمْ قُرَيْشٌ وَمُحَمَّدٌ نِعْمَةُ اللَّهِ، وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ [إِبْرَاهِيمَ: ٢٨] قَالَ: النَّارُ يَوْمَ بَدْرٍ

قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: وَقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ:

قَوْمِي الَّذِينَ هُمُ آوَوْا نَبِيَّهُمُ … وَصَدَّقُوهُ وَأَهْلُ الْأَرْضِ كُفَّارُ

إِلَّا خَصَائِصَ أَقْوَامٍ هُمُ سَلَفٌ … لِلصَّالِحِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ أَنْصَارُ

مُسْتَبْشِرِينَ بِقَسْمِ اللَّهِ قَوْلُهُمُ … لَمَّا أَتَاهُمْ كَرِيمُ الْأَصْلِ مُخْتَارُ

أَهْلًا وَسَهْلًا فَفِي أَمْنٍ وَفِي سَعَةٍ … نِعْمَ النَّبِيُّ وَنِعْمَ الْقَسْمُ وَالْجَارُ

فَأَنْزَلُوهُ بِدَارٍ لَا يَخَافُ بِهَا … مَنْ كَانَ جَارَهُمُ دَارًا هِيَ الدَّارُ

وَقَاسَمُوهُ بِهَا الْأَمْوَالَ إِذْ قَدِمُوا … مُهَاجِرِينَ وَقِسْمُ الْجَاحِدِ النَّارُ

سِرْنَا وَسَارُوا إِلَى بَدْرٍ لِحَيْنِهِمُ … لَوْ يَعْلَمُونَ يَقِينَ الْعِلْمِ مَا سَارُوا

دَلَّاهُمُ بِغُرُورٍ ثُمَّ أَسْلَمَهُمْ … إِنَّ الْخَبِيثَ لِمَنْ وَالَاهُ غَرَّارُ

وَقَالَ إِنِّي لَكُمْ جَارٌ فَأَوْرَدَهُمْ … شَرَّ الْمَوَارِدِ فِيهِ الْخِزْيُ وَالْعَارُ

<<  <  ج: ص:  >  >>