للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لَأَحْمِيَنَّ صَاحِبِي وَنَفْسِي … بِطَعْنَةٍ مِثْلِ شُعَاعِ الشَّمْسِ

وَقَالَ ابْنُ شَعُوبٍ:

وَلَوْلَا دِفَاعِي يَا بْنَ حَرْبٍ وَمَشْهَدِي … لَأُلْفِيتَ يَوْمَ النَّعْفِ غَيْرَ مُجِيبِ

وَلَوْلَا مَكَرِّي الْمُهْرَ بِالنَّعْفِ قَرْقَرَتْ … عَلَيْهِ ضِبَاعٌ أَوْ ضِرَاءُ كَلِيبِ

وَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ:

وَلَوْ شِئْتُ نَجَّتْنِي كُمَيْتٌ طِمِرَّةٌ … وَلَمْ أَحْمِلِ النَّعْمَاءَ لِابْنِ شَعُوبِ

وَمَا زَالَ مُهْرِي مَزْجَرَ الْكَلْبِ مِنْهُمُ … لَدُنْ غُدْوَةٍ حَتَّى دَنَتْ لِغُرُوبِ

أُقَاتِلُهُمْ وَأَدَّعِي يَا لِغَالِبٍ … وَأَدْفَعُهُمْ عَنِّي بِرُكْنِ صَلِيبِ

فَبَكِّي وَلَا تَرْعَيْ مَقَالَةَ عَاذِلٍ … وَلَا تَسْأَمِي مِنْ عَبْرَةٍ وَنَحِيبِ

أَبَاكِ وَإِخْوَانًا لَهُ قَدْ تَتَابَعُوا … وَحُقَّ لَهُمْ مِنْ عَبْرَةٍ بِنَصِيبِ

وَسَلِي الَّذِي قَدْ كَانَ فِي النَّفْسِ إِنَّنِي … قَتَلْتُ مِنَ النَّجَّارِ كُلَّ نَجِيبِ

<<  <  ج: ص:  >  >>