للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللَّهُمَّ هَلْ أَعْزَرْتُ؟ يَعْنِي اللَّهُمَّ هَلْ أَعْذَرْتُ؟ فَقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ فِي ذَلِكَ:

فَخَرْتُمْ بِاللِّوَاءِ وَشَرُّ فَخْرٍ … لِوَاءٌ حِينَ رُدَّ إلى صُؤَابِ

جَعَلْتُمْ فَخْرَكُمْ فِيهِ لِعَبْدٍ … وَأَلْأَمِ مَنْ يَطَا عَفْرَ التُّرَابِ

ظَنَنْتُمْ وَالسَّفِيهُ لَهُ ظُنُونٌ … وَمَا إِنْ ذَاكَ مِنْ أَمْرِ الصَّوَابِ

بِأَنَّ جِلَادَنَا يَوْمَ الْتَقَيْنَا … بِمَكَّةَ بَيْعُكُمْ حُمْرَ الْعِيَابِ

أَقَرَّ الْعَيْنَ أَنْ عُصِبَتْ يَدَاهُ … وَمَا إِنْ تُعْصَبَانِ عَلَى خِضَابِ

وَقَالَ حَسَّانٌ أَيْضًا فِي رَفْعِ عَمْرَةَ بِنْتِ عَلْقَمَةَ اللِّوَاءَ لَهُمْ:

إِذَا عَضَلٌ سِيقَتْ إِلَيْنَا كَأَنَّهَا … جَدَايَةُ شِرْكٍ مُعْلَمَاتِ الْحَوَاجِبِ

أَقَمْنَا لَهُمْ طَعْنًا مُبِيرًا مُنَكِّلًا … وَحُزْنَاهُمُ بِالضَّرْبِ مِنْ كُلِّ جَانِبِ

<<  <  ج: ص:  >  >>