للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَتَيْتَ إِلَيْهِ تَحْمِلُ رِمَّ عَظْمٍ … وَتُوعِدُهُ وَأَنْتَ بِهِ جَهُولُ

وَقَدْ قَتَلَتْ بَنُو النَّجَّارِ مِنْكُمْ … أُمَيَّةَ إِذْ يُغَوِّثُ يَا عَقِيلُ

وَتَبَّ ابْنَا رَبِيعَةَ إِذْ أَطَاعَا … أَبَا جَهْلٍ لِأُمِّهِمَا الْهَبُولُ

وَأَفْلَتَ حَارِثٌ لَمَّا شُغِلْنَا … بِأَسْرِ الْقَوْمِ أُسْرَتُهُ فَلِيلُ

وَقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ أَيْضًا:

أَلَا مَنْ مُبْلِغٌ عَنِّي أُبَيًّا … فَقَدْ أُلْقِيتَ فِي سُحُقِ السَّعِيرِ

تَمَنَّى بِالضَّلَالَةِ مِنْ بَعِيدٍ … وَتُقْسِمُ إِنْ قَدَرْتَ مَعَ النُّذُورِ

تَمَنِّيكَ الْأَمَانِي مِنْ بَعِيدٍ … وَقَوْلُ الْكُفْرِ يَرْجِعُ فِي غُرُورِ

فَقَدْ لَاقَتْكَ طَعْنَةُ ذِي حِفَاظٍ … كَرِيمِ الْبَيْتِ لَيْسَ بِذِي فُجُورِ

لَهُ فَضْلٌ عَلَى الْأَحْيَاءِ طُرًّا … إِذَا نَابَتْ مُلِمَّاتُ الْأُمُورِ

<<  <  ج: ص:  >  >>