للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كَأَنَّهُ إِذْ جَرَى عَيْرٌ بِفَدْفَدَةٍ

مُكَدَّمٌ لَاحِقٌ بِالْعُونِ يَحْمِيهَا ... مِنْ آلِ أَعْوَجَ يَرْتَاحُ النَّدَيُّ لَهُ

كَجِذْعِ شَعْرَاءَ مُسْتَعْلٍ مَرَاقِيهَا ... أَعْدَدْتُهُ وَرُقَاقَ الْحَدِّ مُنْتَخَلًا

وَمَارِنًا لِخُطُوبٍ قَدْ أُلَاقِيهَا ... هَذَا وَبَيْضَاءَ مِثْلَ النَّهْيِ مُحْكَمَةً

نِيطَتْ عَلَيَّ فَمَا تَبْدُو مَسَاوِيهَا ... سُقْنَا كِنَانَةَ مِنْ أَطْرَافِ ذِي يَمَنٍ

عُرْضَ الْبِلَادِ عَلَى مَا كَانَ يُزْجِيهَا ... قَالَتْ كِنَانَةُ أَنَّى تَذْهَبُونَ بِنَا

قُلْنَا النَّخِيلَ فَأَمُّوهَا وَمَنْ فِيهَا ... نَحْنُ الْفَوَارِسُ يَوْمَ الْجَرِّ مِنْ

أُحُدٍ

هَابَتْ مَعَدٌّ فَقُلْنَا نَحْنُ نَأْتِيهَا

هَابُوا ضِرَابًا وَطَعْنًا صَادِقًا خَذِمًا ... مِمَّا يَرَوْنَ وَقَدْ ضُمَّتْ قَوَاصِيهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>