للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَمُّ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وَصَفِيُّهُ ... وَرَدَ الْحِمَامَ فَطَابَ ذَاكَ الْمَوْرِدُ

وَأَتَى الْمَنِيَّةَ مُعْلِمًا فِي أُسْرَةٍ ... نَصَرُوا النَّبِيَّ وَمِنْهُمُ الْمُسْتَشْهِدُ

وَلَقَدْ إِخَالُ بِذَاكَ هِنْدًا بُشِّرَتْ ... لَتُمِيتَ دَاخِلَ غُصَّةٍ لَا تَبْرُدُ

مِمَّا صَبَحْنَا بِالْعَقَنْقَلِ قَوْمَهَا ... يَوْمًا تَغَيَّبَ فِيهِ عَنْهَا الْأَسْعَدُ

وَبِبِئْرِ

بَدْرٍ إِذْ يَرُدُّ وُجُوهَهُمْ

جِبْرِيلُ تَحْتَ لِوَائِنَا وَمُحَمَّدُ ... حَتَّى رَأَيْتُ لَدَى النَّبِيِّ سَرَاتَهُمْ

قِسْمَيْنِ يَقْتُلُ مَنْ يَشَاءُ وَيَطْرُدُ ... فَأَقَامَ بِالْعَطَنِ الْمُعَطَّنِ مِنْهُمُ

سَبْعُونَ عُتْبَةُ مِنْهُمُ وَالْأَسْوَدُ ... وَابْنُ الْمُغِيرَةِ قَدْ ضَرَبْنَا ضَرْبَةً

فَوْقَ الْوَرِيدِ لَهَا رَشَاشٌ مُزْبِدُ ... وَأُمَيَّةُ الْجُمَحِيُّ قَوَّمَ مَيْلَهُ

عَضْبٌ بِأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ مُهَنَّدُ ... فَأَتَاكَ فَلُّ الْمُشْرِكِينَ كَأَنَّهُمْ

وَالْخَيْلُ تُثْفِنُهُمْ نَعَامٌ شُرَّدُ ... شَتَّانَ مَنْ هُوَ فِي جَهَنَّمَ ثَاوِيًا

أَبَدًا وَمَنْ هُوَ فِي الْجِنَانِ مُخَلَّدُ

<<  <  ج: ص:  >  >>