للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُشْرِكٍ عَهْدًا وَلَا عَقْدًا أَبَدًا. وَقَالَ عَاصِمُ بْنُ ثَابِتٍ: وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ:

مَا عِلَّتِي وَأَنَا جَلْدٌ نَابِلُ … وَالْقَوْسُ فِيهَا وَتَرٌ عُنَابِلُ

تَزِلُّ عَنْ صَفْحَتِهَا الْمَعَابِلُ … الْمَوْتُ حَقٌّ وَالْحَيَاةُ بَاطِلُ

وَكُلُّ مَا حَمَّ الْإِلَهُ نَازِلُ … بِالْمَرْءِ وَالْمَرْءُ إِلَيْهِ آيِلُ

إِنْ لَمْ أُقَاتِلْكُمْ فَأُمِّي هَابِلُ

وَقَالَ عَاصِمٌ أَيْضًا:

أَبُو سُلَيْمَانَ وَرِيشُ الْمُقْعَدِ … وَضَالَةٌ مِثْلُ الْجَحِيمِ الْمُوقَدِ

إِذَا النَّوَاحِي افْتُرِشَتْ لَمْ أُرْعَدِ … وَمُجْنَأٌ مِنْ جِلْدِ ثَوْرٍ أَجْرَدِ

<<  <  ج: ص:  >  >>