للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَؤُمُّ بِهَا عَمْرَو بْنَ بُهْثَةَ إِنَّهُمْ … عَدُوٌّ وَمَا حَيٌّ صَدِيقٌ كَمُجْرِمِ

عَلَيْهِنَّ أَبْطَالٌ مَسَاعِيرُ فِي الْوَغَى … يَهُزُّونَ أَطْرَافَ الْوَشِيجِ الْمُقَوَّمِ

وَكُلَّ رَقِيقِ الشَّفْرَتَيْنِ مُهَنَّدٍ … تُوُورِثْنَ مِنْ أَزْمَانِ عَادٍ وَجُرْهُمِ

فَمَنْ مُبْلِغٌ عَنِّي قُرَيْشًا رِسَالَةً … فَهَلْ بَعْدَهُمْ فِي الْمَجْدِ مِنْ مُتَكَرِّمِ

بِأَنَّ أَخَاهُمْ فَاعْلَمُنَّ مُحَمَّدًا … تَلِيدُ النَّدَى بَيْنَ الْحَجُونِ وَزَمْزَمِ

فَدِينُوا لَهُ بِالْحَقِّ تَجْسُمْ أُمُورُكُمْ … وَتَسْمُو مِنَ الدُّنْيَا إِلَى كُلِّ مُعْظَمِ

نَبِيٌّ تَلَاقَتْهُ مِنَ اللَّهِ رَحْمَةٌ … وَلَا تَسْأَلُوهُ أَمْرَ غَيْبٍ مُرَجَّمِ

فَقَدْ كَانَ فِي بَدْرٍ لَعَمْرِي عِبْرَةٌ … لَكُمْ يَا قُرَيْشًا وَالْقَلِيبِ الْمُلَمَّمِ

غَدَاةَ أَتَى فِي الْخَزْرَجِيَّةِ عَامِدًا … إِلَيْكُمْ مُطِيعًا لِلْعَظِيمِ الْمُكَرَّمِ

مُعَانًا بِرُوحِ الْقُدُسِ يَنْكِي عَدُوَّهُ … رَسُولًا مِنَ الرَّحْمَنِ حَقًّا بِمَعْلَمِ

<<  <  ج: ص:  >  >>