للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دَعُوا فَلَجَاتِ الشَّامِ قَدْ حَالَ دُونَهَا … جِلَادٌ كَأَفْوَاهِ الْمَخَاضِ الْأَوَارِكِ

بِأَيْدِي رِجَالٍ هَاجَرُوا نَحْوَ رَبِّهِمْ … وَأَنْصَارِهِ حَقًّا وَأَيْدِي الْمَلَائِكِ

إِذَا سَلَكَتْ لِلْغَوْرِ مِنْ بَطْنِ عَالَجٍ … فَقُولَا لَهَا لَيْسَ الطَّرِيقُ هُنَالِكِ

أَقَمْنَا عَلَى الرَّسِّ النَّزُوعِ ثَمَانِيًا … بِأَرْعَنَ جَرَّارٍ عَرِيضِ الْمَبَارِكِ

بِكُلِّ كُمَيْتٍ جَوْزُهُ نِصْفُ خَلْقِهِ … وَقُبٍّ طِوَالٍ مُشْرِفَاتِ الْحَوَارِكِ

تَرَى الْعَرْفَجَ الْعَامِيَّ تَذْرِي أُصُولَهُ … مَنَاسِمُ أَخْفَافِ الْمَطِيِّ الرَّوَاتِكِ

فَإِنْ تَلْقَ فِي تَطْوَافِنَا وَالْتِمَاسِنَا … فُرَاتَ بْنَ حَيَّانٍ يَكُنْ رَهْنَ هَالِكِ

وَإِنْ تَلْقَ قَيْسَ بْنَ امْرِئِ الْقَيْسِ بَعْدَهُ … يُزَدْ فِي سَوَادِ لَوْنِهِ لَوْنُ حَالِكِ

فَأَبْلِغْ أَبَا سُفْيَانَ عَنِّي رِسَالَةً … فَإِنَّكَ مِنْ غُرِّ الرِّجَالِ الصَّعَالِكِ

<<  <  ج: ص:  >  >>