للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَصَدَدْتُ حِينَ تَرَكْتُهُ مُتَجَدِّلًا

كَالْجِذْعِ بَيْنَ دَكَادِكٍ وَرَوَابِي … وَعَفَفْتُ عَنْ أَثْوَابِهِ وَلَوَ انَّنِي

كُنْتُ الْمُقَطَّرَ بَزَّنِي أَثْوَابِي … لَا تَحْسَبُنَّ اللَّهَ خَاذِلَ دِينِهِ

وَنَبِيِّهِ يَا مَعْشَرَ الْأَحْزَابِ

قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: وَأَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالشِّعْرِ يَشُكُّ فِيهَا لَعَلِيٍّ.

قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: وَأَلْقَى عِكْرِمَةُ رُمْحَهُ يَوْمَئِذٍ وَهُوَ مُنْهَزِمٌ عَنْ عَمْرٍو، فَقَالَ فِي ذَلِكَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ

فَرَّ وَأَلْقَى لَنَا رُمْحَهُ … لَعَلَّكَ عِكْرِمَ لَمْ تَفْعَلِ

وَوَلَّيْتَ تَعْدُو كَعَدْوِ الظَّلِي … مِ مَا أَنْ تَحُورَ عَنِ الْمَعْدِلِ

وَلَمْ تُلْقِ ظَهْرَكَ مُسْتَأْنِسًا … كَأَنَّ قَفَاكَ قَفَا فُرْعُلِ

قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: الْفَرَاعِلُ صِغَارُ الضِّبَاعِ.

وَذَكَرَ الْحَافِظُ الْبَيْهَقِيُّ فِي «دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ» عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ فِي مَوْضِعٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>